برعاية وإشراف الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين
تختتم النقابة العامة للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين اليمنيين وقسم الخدمة الاجتماعية وبكلية الآداب والعلوم الانسانية وبحضور الدكتورة سكينة أحمد هاشم نائبة عميد الكلية للشؤون الطلاب والمشرفين الاكاديميين لبرنامج التدريب الميداني أ/ ماجد عبد الطيف الحميدي معيد بقسم الخدمة الاجتماعية ونائب رئيس النقابة أ/ صدام محمد الحوارة معيد بقسم الخدمة ورئيس دائرة تطوير المهن في النقابة أ/ طلعت حسن حمود براز مدير مكتب التدريب الميداني أ/ أمين دبوان المفلحي معيد بقسم الخدمة الاجتماعية وباشرافة ومتابعة رئيس النقابة العامة للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين اليمنيين أ/ رفعت حسن حمود.
برنامج التدريب الميداني المتخصص للأخصائيين الاجتماعيين اليمنيين حول(التدخلات النفسية الاجتماعية في حالات الطوارئ )وتدشين عمل فرق للتدخلات النفسية الاجتماعية المكونة من (115)أخصائي واخصائية اجتماعية في امانه العاصمة صنعاء في حالات الطوارئ للعام الجامعي 2017م
لتنفيذ العديد من الانشطة والبرامج التدخلات النفسية والاجتماعية على النحو التالي :
المستوي الاول: الزيارة الميدانية للأشخاص المتضررين في مكان الحدث الطارئ.
الهدف من الزيارة :
1. الرعاية النفسية الاجتماعية / الإسعاف النفسي الأولي.
٢. تقييم الاحتياجات بطريقة تشاركية.
3. الاستجابة السريعة لبعض الاحتياجات (التحويل الي مقدمي الخدمات) .
المستوى الثاني: التدخل النفسي الاجتماعي بعد الحدث الطارئ برنامج زويا الدعم النفسي والاجتماعي الجماعي للأطفال : أنشطة دعم نفسية اجتماعية مفتوحة وتهدف هذه الأنشطة إلى:
– مساعدة الأطفال على الشعور بالأمان والمتعة وحب الحياة والتخلص من الخوف والتوتر بعد الحدث.
– مساعدة الأطفال للتعبير بحرية عن مشاعرهم المرتبطة بالحدث من خلال اللعب أو الرسم أو الألعاب الحركية في جو آمن وإعادة السيطرة على عالمه.
– مساعدة الأطفال على إعادة التوازن النفسي بعد الحدث الطارئ وإدخال الفرح لنفس الطفل.
– تقييم وضع الأطفال ما بعد الحدث الطارئ والتي تحتاج إلى تدخل أعمق فيما بعد.
– تشكيل مجموعات إرشادية للأطفال.
المستوي الثالث: برنامج الجلسات الجمعية والفردية المتخصصة للأطفال المتأثرين بالصدمة “تقنية ضمة (عبطة) الفراشة”
اولا : الجلسات الجماعية للأطفال
إن الأطفال بالغالب هم الضحايا الصامتون للأحداث الطارئة، فقدراتهم الذهنية وخبراتهم الحياتية المحدودة لا تساعدهم على التعبير عن مستوى الأسى والألم
النفسي والجسدي، وكذلك قدرتهم المحدودة على مواجهة الآثار الناتجة عن الأحداث الطارئة، لذا من المهم مساعدة الأطفال وبشكل سريع على التعابية وتعزيز شعورهم بالأمان والقدرة على التكيف، والتغلب على الآثار النفسية والاجتماعية حتى لا تتطور تلك الأعراض النفسية إلى اضطرابات نفسية جدية يصعب التغلب عليها، لذا فقد تبنت فرق الدعم النفسي الاجتماعي منهجية علاجية لمجموعات الأطفال تسمى تقنية ضمة الفراشة ويعتمد منهاج عبطة الفراشة على فكرة أن الاطفال عندما يتعرض لأحداث صادمة تبقى الذكريات المؤلمة الخاصة بالأحداث مخزنة في الذاكرة، وفي أجزاء معينة من الدماغ، حتى لو كانت على فترات متباعدة،
ويستمر أثرها على حياة الإنسان، وتؤثر على استقراره وأدائه، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية إن لم يتم علاجها.
إن استخدام المنهاج وحركات (ضمة الفراشة) تثير جانبي الدماغ الأيمن والأيسر لإعادة اتصال القنوات بين جانبي الدماغ لتعمل على تمرير وتحرير هذه الذكريات
المخزنة وما يرافقها من مشاعر وأحاسيس جسمية مما يساعد على التعامل معها وتخفيف أثرها.
الجلسات الجماعية مع الأهالي تأتي الجلسات الجماعية للأهالي ضمن المستوى الثاني من التدخلات النفسية الاجتماعية بعد مرحلة تقييم الحدث الطارئ.
وتتم بالتزامن والتوازي مع الجلسات الجماعية للأطفال.
وتتضمن الجلسات أهداف التدخلات الجماعية وآليات تطبيق الجلسات المتخصصة للتدخل مع الأهالي في حالات الطوارئ والحروب، الذين مروا بتجارب كارثية أو أزمات،
وذلك لتزويد الأخصائيين/ات العاملين/ات في الطوارئ بخطة واضحة ومنهجه للتدخل مع الأهالي، تهدف إلى زيادة وعي الأهالي بالضغوطات التي يتعرضون لها وتمكينهم
بمهارات تكيفية ما بعد الحدث.
وكذلك تزويدهم بمهارات للتعامل مع الأطفال من خلال سبع جلسات متخصصة للاًزمات، وسیرفق توضیح للخطة فیما يلي:
هدف التدخل مع المجموعة:
– مساعدة أفراد المجموعة على تفريغ مشاعرهم اتجاه الظروف الضاغطة والناتجة عن الصعوبات الحياتية المختلفة .
– زيادة وعي أفراد المجموعة اتجاه المظاهر والأعراض الناتجة عن الضغوطات وخاصمة السلوك العنيف واثره على الاطفال.
– زيادة وعي أعضاء المجموعة وتزويدهم بالاستراتيجيات الضرورية لتخفيف أثر الضغوطات عليهم وعلى ابنائهم .
– تزويد الأفراد بالطرق والآليات المناسبة للتعامل مع الأعراض التي على الأطفال ليكونوا مساندين وداعمين لهم
– تعليم أفراد المجموعة المهارات المناسبة للتعامل مع أطفالهم في حالات الطوارئ والحروب.